مشاركة مميزة

فهرس مقالات مدوّنة مصباح الهداية

الأحد، 26 مارس 2023

علمُ الغيبِ عندَ النبي والوصي (عليهما السلام) - الحلقة الثالثة

بسم الله الرحمن الرحيم
علمُ الغيبِ عندَ النبي والوصي (عليهما السلام) - الحلقة الثالثة


إخباره (صلى الله عليه وآله) بقتل سيد الشهداء (عليه السلام)

وقد رُويت أخبارٌ كثيرةٌ في هذا المعنى، وقد أقرّ علماء أهل السنة والجماعة ومحققوهم بصحّة جملة من الطرق في مصادر متعددة، ومنها:
الأول: روى أحمدُ بن حنبل في (فضائل الصحابة)(1): (حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، قثنا وكيع قال: حدثني عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة، أو أم سلمة. قال وكيع: شك هو أن النبي قال لإحداهما: لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها، فقال لي: «إنَّ ابنك هذا حسين مقتول فإن شئت آتيك من تربة الأرض التي يقتل بها قال: فأخرج إلي تربة حمراء»).
قال المحقق وصيّ الله بن محمد عباس: (إسناده صحيح).
الثاني: وروى أيضاً(2): (حدثنا إبراهيم بن عبد الله، نا حجاج، نا حماد، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة قالت: كان جبريل عليه السلام عند النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي فبكى، فتركته فدنا من النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: «نعم» فقال: إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها: كربلاء).
قال المحقق وصي الله بن محمد عباس: (إسناده حسن).
الثالث: روى الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة في كتابه (المصنَّف)(3): (حدَّثنا محمد بن عبيد، قال: حدثني شرحبيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن نجي الحضرمي، عن أبيه، أنه سافر مع علي وكان صاحب مِطْهَرته حتى حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى: «صبراً أبا عبد الله، صبراً أبا عبد الله». فقلت: ماذا أبا عبد الله؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان قال: قلت: يا رسول الله ما لعينيك تفيضان؟ أأغضبك أحد؟ قال: «قام من عندي جبريل فأخبرني أن الحسين يقتل بشط الفرات فلم أملك عيني أن فاضتا»).
قال المحقق محمد عوَّامة: (...، والحديثُ ثابتٌ).
الرابع: روى ابن سعد في (الطبقات الكبرى)(4): (وأخبرنا علي بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، قالت: كان جبريل عند رسول الله والحسين معي فبكى فتركته فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذته فبكى فأرسلته. فقال له جبريل: أتحبه؟ قال: نعم. فقال: أما إنَّ أمتك ستقتله).
قال المحقق محمد بن صامل السّلمي: (إسناده حسن).
الخامس: روى الحافظُ أبو بكر بن أبي عاصم في (الآحاد والمثاني)(5): (حدثنا فضل بن سهل الأعرج، نا محمد بن خالد بن عثمان، نا موسى بن يعقوب، عن هاشم بن هاشم، عن عبد الله بن وهب، أن أم سلمة رضي الله عنها، حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم، فاستيقظ وهو خائر النفس، ثم اضطجع، ثم استيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها في يده، فقالت أم سلمة رضي الله عنها: يا نبي الله ما هذه التربة قال: «أخبرني جبريل عليه السلام أن هذا يقتل بأرض العراق، للحسين»، فقلت: «يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل فيها وهي هذه»).
قال المحقق باسم فيصل الجوابرة: (إسناده حسن).
السادس: روى الحافظُ أبو يعلى الموصليّ في (المسند)(6): (حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن عبيد، أخبرنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه سار مع علي، وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين، فنادى علي: «اصبر أبا عبد الله، اصبر أبا عبد الله بشط الفرات»، قلت: وماذا يا أبا عبد الله؟ قال: دخلت على النبي ذات يوم وعيناه تفيضان، قال: قلت: يا نبي الله، أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: «بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات». قال: فقال: «هل لك أن أشمك من تربته؟». قال: قلت: نعم. قال: «فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا»).
قال المحقق حسين سليم أسد: (إسناده حسن).
السابع: روى الحافظُ أبو يعلى الموصليّ في (المسند)(7): (حدثنا شيبان، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي فأذن له، وكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أم سلمة، احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد» قال: فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي، فاقتحم، ففتح الباب، فدخل، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: «نعم». قال: إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه. قال: «نعم». قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل به، فأراه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها.
قال ثابت: فكنا نقول: إنها كربلاء).
قال المحقق حسين سليم أسد: (إسناده حسن).
الثامن: روى الحافظُ ابن حَبَّان في صحيحه(8): (أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا عمارة بن زاذان، قال: قال: حدثنا ثابت عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي فأذن له، فكان في يوم أم سلمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «احفظي علينا الباب، لا يدخل علينا أحد» فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر، فاقتحم، ففتح الباب فدخل، فجعل يتوثب على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يتلثمه ويقبله، فقال له الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم. فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه، فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته أم سلمة، فجعلته في ثوبها.
قال ثابت: كنا نقول إنها كربلاء).
قال المحقق شعيب الأرناؤوط: (حديثٌ حسن).
التاسع: روى الحافظُ الآجري في كتابه (الشريعة)(9): (وحدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا شرحبيل بن مدرك الجعفي، عن عبد الله بن نجي الحضرمي، عن أبيه - وكان صاحب مطهرة علي رضي الله عنه -، قال: خرجنا مع علي رضي الله عنه إلى صفين فلما حاذى نينوى قال: «صبراً أبا عبد الله، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات»، قال: قلت: وماذا؟ قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان قال: فقلت له: هل أغضبك أحد يا رسول الله؟ مالي أرى عينيك تفيضان؟ قال: «أخبرني جبريل عليه السلام أن أمتي تقتل ابني الحسين» ثم قال لي: «هل لك أن أريك من تربته؟» قال: قلت نعم قال: فمد يده فقبض قبضة فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا).
قال المحقق الدكتور عبد الله بن عمر الدميجي: (إسناده حسن).
العاشر: روى الحاكم النيسابوري في مستدركه(10): (أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا خالد بن مخلد القطواني، قال: حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، قال: أخبرتني أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر، ثم اضطجع فرقد، ثم استيقظ وهو حائر، دون ما رأيت به المرة الأولى، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل عليه الصلاة والسلام أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها).
قال الحاكم النيسابوري: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين).
قال الحافظ الذهبي: (مرَّ هذا على شرط البخاري ومسلم).
الحادي عشر: روى الحافظُ ابن طهمان في كتابه (المشيخة)(11): (عن عباد بن إسحاق، عن هاشم بن هاشم، عن عبد الله بن وهب، عن أم سلمة، قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فقال:«لا يدخل عليَّ أَحد» فسمعت صوتاً فدخلت، فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين - أو قالت: يبكي- فقلت: ما لك تبكي يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل أن أمتي تقتل هذا بعدي فقلت ومن يقتله؟ فتناول مدرة، فقال: أهل هذه المدرة تقتله).
قال المحقق الدكتور محمد طاهر مالك: (إسناده حسن، رجاله ثقات، وهاشم بن هاشم هو ابن عتبة الزهري المدني ثقة من رجال الكتب الستة، وعبد الله بن وهب هو ابن زمعة بن الأسود الكندي، والحديثُ صحيح لشواهده وطرقه الكثيرة).
الثاني عشر: روى الحافظُ المقدسي في كتابه (الأحاديث المختارة)(12): (أخبرنا المبارك بن أبي المعالي - بقراءتي عليه ببغداد - قلت له: أخبركم هبة الله بن محمد -قراءة عليه وأنت تسمع-، أنا الحسن بن علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد، ثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: «اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات». قلت: وماذا؟! قال: دخلتُ على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان. قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات. قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟ قال: قلتُ نعم. فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا).
قال المحقق الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش: (إسناده حسن).
الثالث عشر: قال الحافظُ الذهبي في كتابه (تاريخ الإسلام): (وقال إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن إسحاق. (ح) وقال خالد بن مخلد واللفظ له: حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي؛ كلاهما عن هاشم بن هاشم الزهري، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر، ثم اضطجع ثم استيقظ وهو خاثر دون المرة الأولى، ثم اضطجع ثم استيقظ وفي يده تربة حمراء، وهو يقلبها، فقلت: ما هذه التربة؟ قال: أخبرني جبريل أن الحسين يقتل بأرض العراق، وهذه تربتها).
وعلَّقَ عليه المحقق بشَّار عوَّاد معروف (13): (إسناده حسن، من أجل عبد الله بن وهب بن زمعة فإنَّه صدوق حسن الحديث).
الرابع عشر: نقل الحافظ الذهبي إحدى هذه الروايات في كتابه (سير أعلام النبلاء) وعلَّق عليها، قال(14): (علي بن الحسين بن واقد، حدثنا أبي، حدثنا أبو غالب، عن أبي أمامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه: (لا تُبَكُّوا هذا) يعني: حسيناً. فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل، فقال رسول الله لأم سلمة: (لا تدعي أحداً يدخل) فجاء حسينٌ فبكى فخلته يدخل، فدخل حتى جلس في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل: إن أمتك ستقتله.قال: (يقتلونه وهم مؤمنون؟) قال: نعم. وأراه تربته. إسناده حسن).
الخامس عشر: قال الحافظ الهيثمي في كتابه (مجمع الزوائد)(15): (وعن أبي الطفيل، قال: استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيت أم سلمة، فقال: «لا يدخل علينا أحد»، فجاء الحسين بن علي - رضي الله عنهما - فدخل، فقالت أم سلمة: هو الحسين. فقال النبي: «دعيه»، فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه وسلم ويعبث به، والملك ينظر، فقال الملك: أتحبه يا محمد؟ قال: إي والله إني لأحبه. قال: أما إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك المكان. فقال بيده فتناول كفاً من تراب، فأخذت أم سلمة التراب فصرَّته في خمارها، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء. رواه الطبراني، وإسناده حسن).
السادس عشر: قال الشيخ الألباني في سلسلته الصحيحة(16): (...، منها ما عند أحمد (6 / 294) ثنا وكيع قال: حدثني عبد الله بن سعيد عن أبيه عن عائشة أو أم سلمة قال وكيع: شك هو يعني عبد الله بن سعيد - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإِحدهما: لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها، فقال لي : إن ابنك هذا: حسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها. قال: فأخرجَ تُرْبَةً حمراءَ.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين).

وما تقدّم إلى هذا المقدار كافٍ في إثبات صدور الإخبارات الغيبيّة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسيأتي فيما يلي الكلام عن إخبارات أمير المؤمنين (عليه السلام) عن احتوائه على العلوم الغيبية التي ورثها عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، ثم نختم ذلك بالكلام حول المسألة بعد الفراغ من تثبيت الأدلة الصحيحة والمعتبرة.

ــــــــــــــــــــــــــ
(1) فضائل الصحابة، ج2، ص 965-966، رقم الحديث 1357، تحقيق: وصي الله بن محمد عباس، الناشر: جامعة أم القرى - مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، الطبعة الأولى 1403 هـ - 1983م.
(2) فضائل الصحابة، ج2، ص 982 – 983، رقم الحديث 1391، تحقيق: وصي الله بن محمد عباس، الناشر: جامعة أم القرى - مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، الطبعة الأولى 1403 هـ - 1983م.
(3) المصنف، ج21، ص 146، رقم الحديث 38522، تحقيق: محمد عوَّامة، دار القبلة للثقافة الإسلامية، جدة، المملكة العربية السعودية، ودار مؤسسة علوم القرآن، دمشق، سوريا، الطبعة الأولى، 1427هـ - 2006م.
(4) الطبقات الكبرى – الطبقة الخامسة من الصحابة، ج1، ص 428، رقم الحديث 416، دراسة وتحقيق: د/ محمد بن صامل السلمي، مكتبة الصديق، الطائف، الطبعة الأولى، 1414هـ - 1993م.
(5) الآحاد والمثاني، ج1، ص 310، رقم الحديث 429، تحقيق: الدكتور باسم فيصل أحمد الجوابرة، دار الراية للطباعة والنشر والتوزيع، الرياض، السعودية، الطبعة الأولى، 1411هـ - 1991م.
(6) مسند أبي يعلى الموصلي، ج1، ص 298، رقم الحديث 363، تحقيق: حسين سليم أسد، دار المأمون للتراث، دمشق، الطبعة الأولى، 1430هـ - 2009م.
(7) مسند أبي يعلى الموصلي، ج6، ص 129 – 130، رقم الحديث 3402، تحقيق: حسين سليم أسد، دار المأمون للتراث، دمشق، الطبعة الأولى، 1430هـ - 2009م.
(8) صحيح ابن حبان، ج15، ص 142، رقم الحديث 6742، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، الطبعة الثالثة، 1418هـ - 1997م.
(9) الشريعة، ج5، ص 2175 – 2176، رقم الحديث 1667، دراسة وتحقيق: الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدّميجي، دار الوطن للنشر، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية، 1420هـ - 1999م.
(10) المستدرك على الصحيحين، ج4، ص 398، الناشر: الفاروق الحديثة للطباعة والنشر، القاهرة، مصورة الطبعة الهندية.
(11) مشيخة ابن طهمان، ص55، رقم الحديث 3، تحقيق: الدكتور محمد طاهر مالك، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1403 – 1983، مؤسسة تبوك للنشر والتوزيع، القاهرة.
(12) الأحاديث المختارة، ج2، ص375، رقم الحديث 758، دارسة وتحقيق: معالي أ.د. عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، مكتبة الأسدي، مكة المكرمة، الطبعة الخامسة، 1429هـ - 2008م.
(13) تاريخ الإسلام، ج2، ص 635، ترجمة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، تحقيق: جماعة من المحققين، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الحادية عشرة، 1422هـ - 2001م.
(14) سير أعلام النبلاء، ج3، ص289، تحقيق: جماعة من المحققين، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الحادية عشرة، 1422هـ - 2001م.
(15) مجمع الزوائد، ج18، ص541-542، رقم الحديث 15115، تحقيق: حسين سليم أسد، الناشر: دار المنهاج - جدة، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1436هـ/2015م.
(16) سلسلة الأحاديث الصحيحة، ج2، ص465، رقم الحديث 822، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، 1422هـ - 2002م.