بسم الله الرحمن الرحيم
علمُ الغيبِ عندَ النبي والوصي (عليهما السلام) - الحلقة الثانية
رُويَت عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أخبارٌ كثيرةٌ في علمه بالغيب، إلا أنَّ ما سبق ذكرهُ في الحلقة الأولى هو الأوضح دلالة على سعة علمه حيثُ أخبر بما يجري على الأمَّة إلى يوم القيامةِ، وقد طالت خطبته من بعد صلاة الصبح إلى مغرب الشمس، ما يدلُّ على اشتمالها على إخبارات غيبية كثيرة. أما إخباراته الجزئيَّة فهي أكثرُ من أن تُحصى، ومنها:
[1] إخباره بأنَّ ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام) أول أهله لحوقاً به.
1- روى مسلم في صحيحه بسنده رواية طويلة وفيها أنَّ النبي (صلى الله عليه وآله) قال لسيدة نساء العالمين (عليها السلام)(1): (...، ولا أُرَى إلا قد حضر أجلي، وإنَّكِ أوَّلُ أهلي لحوقاً بي).
2- روى أحمد بن حنبل في (فضائل الصحابة) (2): (حدثنا إبراهيم بن عبد الله، نا سليمان بن داود، نا عباد بن العوام، نا هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله لفاطمة : «أنت أول أهلي لحوقاً بي»).
قال المحقق وصي الله بن محمد عباس: (إسناده صحيح).
[2] إخباره بفتح أمير المؤمنين (عليه السلام) لحصنِ خيبر.
1- روى البخاري في صحيحه(3): (حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد رضي الله عنه سمع النبي يقول يوم خيبر: «لأعطين الراية رجلاً يفتح الله على يديه»، فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى، فقال: «أين علي؟»، فقيل: يشتكي عينيه فأمر فدعي له، فبصق في عينيه، فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شيء..إلخ).
2- روى أحمد بن حنبل في (فضائل الصحابة)(4): (قثنا قتيبة بن سعيد، قثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، قال: أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: «لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحبُّ الله ورسوله، ويحبُّه الله ورسوله»، قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطي، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: «أين علي بن أبي طالب؟» فقال: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: «فأرسلوا إليه»، فأتي به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له، حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية..).
قال المحقق وصي الله بن محمد عباس: (إسناده صحيح).
[3] إخباره بقتال أمير المؤمنين (عليه السلام) على التأويل.
1- روى أحمد بن حنبل في مسنده (5): (حدثنا وكيع، حدثنا فطر، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن منكم من يقاتل على تأويله كما قاتلت على تنزيله. قال: فقام أبو بكر وعمر، فقال: لا، ولكنه خاصف النعل. وعليٌّ يخصف نعله).
قال المحقق شعيب الأرناؤوط: (حديث صحيح، وهذا إسناد حسن).
2- روى ابن حبان في صحيحه (6): (أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا.
قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا ولكن خاصف النعل، قال: وكان أعطى علياً نعله يخصفه)، وابن حبان يرى صحَّة ما يرويه في صحيحه.
وقال المحقق شعيب الأرناؤوط: (إسناده صحيح على شرط مسلم).
3- روى الحاكم النيسابوري في مستدركه(7): (أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني، ثنا ابن أبي غرزة، ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني، ثنا شريك، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن علي رضي الله عنه، قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا: يا محمد، إنا حلفاؤك وقومك، وإنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام، وإنما فرُّوا من العمل، فارددهم علينا، فشاور أبا بكر في أمرهم، فقال: صدقوا يا رسول الله. فقال لعمر: «ما ترى؟» فقال مثل قول أبي بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر قريش، ليبعثنَّ الله عليكم رجلاً منكم امتحن الله قلبه للإيمان، فيضرب رقابكم على الدين» فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا». قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا، ولكنه خاصف النعل في المسجد»، وقد كان ألقى نعله إلى عليّ يخصفها، ثم قال: أما إني سمعته يقول: «لا تكذبوا عليَّ فإنه من يكذب عليَّ يلج النار»).
قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه).
قال الحافظ الذهبي: (على شرط مسلم).
4- وروى أيضاً(8): (أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني، بالكوفة من أصل كتابه، ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة، ثنا أبو غسان، ثنا عبد السلام بن حرب، ثنا الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد رضي الله عنه. قال: ابن أبي غرزة، وحدثنا عبيد الله بن موسى، ثنا فطر بن خليفة، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانقطعت نعله فتخلف علي يخصفها فمشى قليلاً ثم قال: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله» فاستشرف لها القوم، وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، قال أبو بكر: أنا هو، قال: «لا» قال عمر: أنا هو، قال: «لا، ولكن خاصف النعل» - يعني علياً - فأتيناه فبشرناه، فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم).
قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه).
قال الحافظ الذهبي : (على شرط البخاري ومسلم).
5- روى أبو يعلى الموصلي في مسنده(9): (حدثنا عثمان، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله»، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا»، قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: «لا، ولكنه خاصف النعل»، وكان أعطى علياً نعله يخصفها).
قال المحقق حسين سليم أسد : (إسناده صحيح).
وذكر الحديثَ الشيخُ الألباني في (سلسلة الأحاديث الصحيحة)(10).
[4] إخباره بقتل عمَّار بن ياسر على يد الفئة الباغية.
1- روى البخاري في صحيحه بإسناده عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال(11): («ويح عمار تقتله الفئة الباغية، عمار يدعوهم إلى الله، ويدعونه إلى النار»).
2- روى مسلم في صحيحه بإسناده عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي (صلى الله عليه وآله)(12): («تقتل عمَّاراً الفئة الباغية»).
3- روى أحمد بن حنبل في مسنده(13): (حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن الحارث، قال: إني لأسير مع معاوية في منصرفه من صفين، بينه وبين عمرو بن العاص، قال: فقال عبد الله بن عمرو بن العاص: يا أبتِ، ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار: ويحك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية؟ قال: فقال عمرو لمعاوية: ألا تسمع ما يقول هذا؟ فقال معاوية: لا تزال تأتينا بهنّةٍ، أنحن قتلناه؟ إنما قتله الذين جاؤوا به).
قال المحقق شعيب الأرناؤوط: (إسناده صحيح).
[5] إخباره بوقوع الأثرة والضيم على الأنصار بعد وفاته.
1- روى البخاري في صحيحه(14): (حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، قال: سمعت أنسا رضي الله عنه، قال: أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع من البحرين، فقالت الأنصار: حتى تقطع لإخواننا من المهاجرين مثل الذي تقطع لنا، قال: «سترون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني»).
2- وروى مسلم في صحيحه – رواية طويلة – وفيها قوله للأنصار(15): («فإنكم ستجدون أثرة شديدة، فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله، فإني على الحوض»).
3- روى أبو داود الطيالسي في مسنده(16): (حدثنا شعبة، عن الأعمش، قال: سمعت زيد بن وهب، يحدث عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم سترون بعدي أثرةً وأموراً تنكرونها» ، قلنا: يا رسول الله فما تأمرنا؟ قال: «أدوا إليهم حقهم الذي جعله لهم واسألوا الله حقكم»).
قال المحقق محمد بن عبد المحسن التركي: (حديثٌ صحيح).
4- روى أحمد في مسنده(17): (حدثنا أبو معاوية، حدثنا يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك قال: دعانا رسول الله ليكتب لنا بالبحرين قطيعة، قال: فقلنا: لا، إلا أن تكتب لإخواننا من المهاجرين مثلها، فقال: إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني. قالوا: فإنا نصبر).
قال المحقق شعيب الأرناؤوط: (إسناده صحيح على شرط الشيخين).
[6] إخباره بخروج عائشة بنت أبي بكر ونبح كلاب الحوأب إياها.
1- روى أحمد في مسنده(18): (حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، أن عائشة، قالت لمَّا أتتْ على الحوأب سمعَتْ نباحَ الكلاب، فقالت: ما أظنني إلا راجعة، إن رسول الله قال لنا: أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟، فقال لها الزبير: ترجعين؟! عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس).
قال المحقق شعيب الأرناؤوط: (إسناده صحيح).
2- روى ابن حبان في صحيحه(19): (أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، وعلي بن مسهر، عن إسماعيل، عن قيس قال: لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلاً، فسمعت نباح الكلاب، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب. قالت: ما أظنني إلا راجعة. قالوا: مهلاً يرحمك الله، تقدمين فيراكِ المسلمون فيصلح الله بك. قالت: ما أظنني إلا راجعة، إني سمعت رسول الله يقول: كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب) وابن حبَّان يصحِّحُ أحاديث كتابِه.
3- روى أبو يعلى الموصلي في مسنده(20): (حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: مرَّتْ عائشة بماء لبني عامر يقال له: الحوأب، فنبحت عليه الكلاب، فقالت: ما هذا؟ قالوا: ماء لبني عامر. فقالت: ردوني ردوني سمعت رسول الله يقول: «كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب؟»).
قال المحقق حسين سليم أسد: (إسناده صحيح).
4- روى الحافظ المقدسي في (الأحاديث المختارة)(21): (أخبرنا أبو إسماعيل داود بن محمد بن محمود بن ماشاذه وغيره، أن زاهر بن طاهر الشحامي أخبرهم، ابنا أحمد بن منصور المغربي، ثنا محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، ابنا جدي محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا نصر بن علي، ابنا عبد الله بن داود، عن عصام بن قدامة، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عند أزواجه: «ليت شعري، أيتكن تنبحها كلاب الحوأب، يُقْتَلُ عن يمينها وعن شمالها قيام من الناس، وما كادت أن تنجو»).
وصحَّحَ الخبرَ الشيخُ الألباني في (سلسلة الأحاديث الصحيحة)(22).
[7] إخباره بكون ذي الخويصرة من الخوارج.
1- روى البخاري في صحيحه(23): (حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فقال: «ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل». فقال عمر: يا رسول الله، ائذن لي فيه فأضرب عنقه؟ فقال: «دعه، فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه، - وهو قدحه -، فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة تدردر، ويخرجون على حين فرقة من الناس» قال أبو سعيد: فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به، حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته).
2- روى مسلم في صحيحه(24): (حدثني أبو الطاهر، أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري.
قال: وحدثني حرملة بن يحيى، وأحمد بن عبد الرحمن الفهري، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، والضحاك الهمداني، أن أبا سعيد الخدري، قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسماً، أتاه ذو الخويصرة، وهو رجل من بني تميم، فقال: يا رسول الله، اعدل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ويلك ومن يعدل إن لم أعدل؟ قد خبت وخسرت إن لم أعدل» فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا رسول الله، ائذن لي فيه أضرب عنقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعه، فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرءون القرآن، لا يجوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى رصافه فلا يوجد فيه شيء، ثم ينظر إلى نضيه فلا يوجد فيه شيء - وهو القدح - ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء، سبق الفرث والدم، آيتهم رجل أسود، إحدى عضديه مثل ثدي المرأة، أو مثل البضعة تدردر، يخرجون على حين فرقة من الناس» قال أبو سعيد: «فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه، فأمر بذلك الرجل فالتمس، فوجد، فأتي به، حتى نظرت إليه، على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت»).
وكذلك من إخباراته الغيبية ما روي من طرقٍ عديدة عنه (صلى الله عليه وآله) وإخباره بمقتل سيد الشهداء (عليه السلام)، وسيأتي ذكرها فيما يأتي إن شاء الله تعالى.
يتبع..
--------------
(1) صحيح مسلم، ج6، ص 303، رقم الحديث [2527/2528]، كتاب فضائل الصحابة / باب فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام، الناشر: دار التأصيل - القاهرة، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1435هـ/2014م.
(2) فضائل الصحابة، ج2، ص957، رقم الحديث 1345، تحقيق: وصي الله بن محمد عباس، الناشر: دار ابن الجوزي - الدمّام، الطبعة: الثانية، سنة النشر: 1420هـ/1990م.
(3) صحيح البخاري، ج3، ص457، رقم الحديث 2960، الناشر: دار التأصيل - القاهرة، الطبعة: الثالثة، سنة النشر: 1438هـ/2017م.
(4) فضائل الصحابة، ج2، ص752-753، رقم الحديث 1037، تحقيق: وصي الله بن محمد عباس، تحقيق: وصي الله بن محمد عباس، الناشر: دار ابن الجوزي - الدمّام، الطبعة: الثانية، سنة النشر: 1420هـ/1990م.
(5) مسند أحمد بن حنبل، ج17، ص 390 – 391، رقم الحديث 11289، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1416هـ/ 1995م.
(6) صحيح ابن حبان، ج15، ص385، رقم الحديث 6937، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى/1412 هـ - 1991م.
(7) المستدرك على الصحيحين، ج2، ص 149 – 150، رقم الحديث 2614، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلميَّة – بيروت، الطبعة: الثانية، سنة النشر: 1422 هـ2002م.
(8) المستدرك على الصحيحين، ج3، ص132، رقم الحديث 4621، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلميَّة – بيروت، الطبعة: الثانية، سنة النشر: 1422 هـ/2002م.
(9) مسند أبي يعلى الموصلي، ج2، ص 340 – 341، رقم الحديث 1086، تحقيق: حسين سليم أسد، الناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الثانية، سنة النشر: 1410 هـ/1990م.
(10) سلسلة الأحاديث الصحيحة، ج5، ص639، رقم الحديث 2487، الناشر: مكتبة المعارف - الرياض،
(11) صحيح البخاري، ج1، ص404، رقم الحديث 451، الناشر: دار التأصيل - القاهرة، الطبعة: الثالثة، سنة النشر: 1438هـ/2017م.
(12) صحيح مسلم، ج7، ص312-313، رقم الحديث 3030، الناشر: دار التأصيل - القاهرة، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1435هـ/2014م.
(13) مسند أحمد بن حنبل، ج11، ص 42، رقم الحديث 6499، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1417هـ/1997م.
(14) صحيح البخاري، ج3، ص159-160، رقم الحديث 2388، الناشر: دار التأصيل - القاهرة، الطبعة: الثالثة، سنة النشر: 1438هـ/2017م.
(15) صحيح مسلم، ج3، ص244-246، رقم الحديث1071، الناشر: دار التأصيل - القاهرة، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1435هـ/2014م.
(16) مسند أبي داود الطيالسي، ج1، ص237، رقم الحديث 295، تحقيق: محمد بن عبد المحسن التركي، الناشر: هجر للطباعة والنشر – جمهورية مصر العربية، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1419هـ/ 1999م.
(17) مسند أحمد بن حنبل، ج 20، ص 130، رقم الحديث 12706، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى 1418 هـ/1997م.
(18) مسند أحمد بن حنبل، ج41، ص 197، رقم الحديث 24654، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1421هـ/ 2001م.
(19) صحيح ابن حبان، ج15، ص126، رقم الحديث 6732، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1412هـ/1991م.
(20) مسند أبي يعلى الموصلي، ج8، ص282، رقم الحديث 4868، تحقيق: حسين سليم أسد، الناشر: دار المأمون للتراث، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1406هـ/1986م.
(21) الأحاديث المختارة، ج12، ص160، رقم الحديث 179، تحقيق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، الناشر: دار خضر للنشر والتوزيع – بيروت/لبنان، الطبعة: الثالثة، سنة النشر: 1420 هـ/2000م.
(22) سلسلة الأحاديث الصحيحة، ج1، ص846، رقم الحديث 474،
(23) صحيح البخاري، ج4، ص232-233، رقم الحديث 3606، الناشر: دار التأصيل- القاهرة، الطبعة: الثالثة، سنة النشر: 1438هـ/2017م.
(24) صحيح مسلم، ج3، ص260-262، رقم الحديث 1076/6، الناشر: دار التأصيل- القاهرة، الطبعة: الأولى، سنة النشر: 1435هـ/2014م.